-->
الطلبة المصرين ، Students Egyptians الطلبة المصرين ، Students Egyptians
recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...
التنقل السريع

    النصوص الشعرية كاملة

    غربة وحنين إلى الوطن
    لأحمد شوقي حفظ
    التعريف بالشاعر
    Eأحمد شوقي أمير شعراء العصر الحديث ولد 1869م لأسرة مختلفة الأصول
    Eنظم الشعر في كل الأغراض والمناسبات المختلفة فازدهر بالشعر بعد البارودي
    E بويع أميراً للشعراء 1927 م وألف عدة مسرحيات منها مصرع كليوباترا فاستحق ريادة الشعر المسرحي وغيرها من المسرحيات .. وتوفي1932 م.
    Eمن آثاره : ديوان ( الشوقيات ) وديوان ( أسواق الذهب )
    مسرحيات شعرية منها ( علي بك الكبير- قمبيز- عنترة- مصرع كليوباترا – مجنون ليلي ... والست هدى ) وله مسرحية نثرية هي أميرة الأندلس .
    مناسبة النص (التجربة) :
    بعد نفى شوقى إلى الأندلس أحس بالحنين والشوق إلى مصر لحرمانه منها وفقده لحريته فسخط على الاستعمار وتذكر أمجاد العرب في الأندلس ومالها من مكانة عند كل عربي فكتب قصيدته من بين قصائد عديدة عرفت بـ(الأندلسيات) يعارض بها سينية البحتري في إيوان كسرى التى يقول فيها :
    صنت نفسي عما يدنس نفسي وترفعت عن جدا كل جبس
    يقول شوقى عن قصيدة البحتري : فكنت كلما وقفت بحجر أو طفت بأثر تمثلت بأبياتها وأنشدت فيما بينى وبين نفسى:
    وعظ البحتري إيوانُ كسرى وشفتني القصور من عبد شمس
    ثم جعلتُ أروضَ القول على الروى وأعالجه على هذا الوزن حتى نظمت هذه القافية
    أوجه المقارنة بين شوقى والبحترى
    يتفق شوقى مع البحترى فى :
    1- الإحساس 2- روعة التعبير 3- جمال الخيال
    تفوق عليه فى
    1- انتشار الحكمة 2- تذكر مرحله الشباب
    3- كثره الفكر والتأمل 4- المزج بين التجربة الذاتية والعامة
    أما البحترى فقد طلب التكسب فى قصيدته

    نوع التجربة في النص :
    ذاتية صادقة انقلبت إلى عامة لأن شوقي عبر عما بنفسه من حب لمصر وتشوق لرؤيتها وسخط على المستعمر الذى نفاه خارج وطنه
    العاطفة :
    سيطرت على الشاعر عاطفة الحزن والألم لنفيه خارج وطنه والسخط على المستعمر ولذا جاءت كلماته صادقةً معبرةً عن عاطفته الحزينة الثائرة .
    ذكريات مرحلة الشباب
    اختلاف النهــارو الليــل ينسي اذكرا لي الصِّبــا وأيام أنسي
    وصفــا لي ملاوة من شبــاب صثوِّرتْ مـن تصورات ومَـس
    عصفت كالصَّـبا اللعـوب ومرت سنـــة حلوة ولـــذة خلس
    اللغويات
    اختلاف : تعاقب وتولى وتتابع
    الصبا :بكسر الصاد صغر السن وبفتحها ريح رقيقة تأتى من الشرق × (ريح الدبور)
    والشاهد : في حديث الرسولr " ....... وهلكت عادٌ بالدبور " وهي ريح شديدة عاتية مهلِكة .
    ملاوة : فتره من الزمن أنسى :سعادتى وعكسها وحشتى
    صورت:شكلت تصورات :أوهام سِنة :النعاس خلس :الأخذ اختلاس وخفيه
    الشرح
    يقول شوقي :إن في تتابع الأيام ما يجعل الإنسانَ ناسياً للماضى فيطلب الشاعر من رفيقيه أن يذكرا له أيام صباه السعيدة وذكريات شبابه فى مصر التى تفوقت على كل خيال وأحلام ومرت كأنها النسيم الجميل أو كلحظه نوم سريعة أو لذة مختلسة .
    الصور الخيالية :
    استعارة مكنية فى ملاوة من شباب – صورت من تصورات –ملاوة عصفت –سنة حلوة – لذة خلس )
    ......... وسر الجمال التجسيم كذلك : (الصبا اللعوب) : وسر الجمال التجسيم و التشخيص .
    تشبيه في : ( ملاوة من شباب – صورت من تصورات – ملاوة عصفت – سنة حلوة – لذة خلس )
    وسر الجمال التجسيم والتوضيح ويوحى بسرعة مرور الأيام وجمالها .
    الكناية فى : * (اذكر لى الصبا)عن الحسرة والألم.
    * و (أيام أنسى)عن لحظات السعادة التى عاشها فى مصر .
    * و ( وصورت من تصورات ومس ) عن جمال مرحلة الشباب ..
    ............................... وسر الجمال الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم .
    ** (عصف كالصبا اللعوب – مرت سنه حلوة ولذة خلس )
    لاحظ الجملتين السابقتين تجد كلاً منهما خيالاً تركيبياً فيه تشبيه واستعاره مكنية .
    المحسنات البديعية : * بين (ينسى –أنسى) تصريع وبين ( ينسى – أنسى ) (صورت – تصورات)
    جناس ناقص وسر الجمال التأثير في النفس عن طريق الموسيقى
    * و(النهار – الليل ) و( ينسى – اذكرا) و(عصفت- مرت )
    طباق وسر الجمال تقويه المعنى وتوكيده وتوضيحه عن طريق التضاد.
    التوكيد :
    * استخدام أساليب القصر من خلال : تقديم (لي )على ( الصبا ) و ( ملاوة )
    * استخدام العطف من خلال عطف العام على الخاص في قوله (الصبا وأيام أنسى ) .
    الأسلوب : تنوع الأسلوب في الأبيات بين : الخبر والإنشاء ..
    * الإنشاء فى (اذكرا –صفا ) غرضه الالتماس والرجاء والتمني .
    * ومن الأساليب الخبرية : (اختلاف النهار والليل ينسى) وهو حكمة أظهرت براعة الاستهلال عند الشاعر للموضوع وجاءت الشطرة الثانية تعليل له.
    * وقوله (عصفت كالصبا اللعوب ) وهو تفصيل لما قبله ويوحى بالإعجاب الشديد .
    دلالات الألفاظ : * استخدم الشاعر (الصبا – ملاوة – خلس ) وهى ألفاظ تراثية قديمة
    نجد الشاعر قد تأثر عند مخاطبة الصاحبين في (اذكرا – صفا ) كذلك بالقدماء.
    * حذف المفعول به في قوله (ينسى) للشمول والعموم .(ملاوة ) نكره للتعظيم.
    * (الصبا –اللعوب – سنة – لذة) كل منها توحي بالرقة والحيوية.
    * (مس) تعنى الجنون إلا أنها توحي بالحيوية الموجودة في مرحله الشباب.
    * (عصفت) تدل على الشدة والعنف لكنها تلائم نشاط واضطراب الشاعر في منفاه
    * (سنه – خلس) كل منهما توحي بقصر مرحله الشباب .
    شوق للعودة إلى مصر
    وسلا مصر هل سلا القلب عنها أو أسا جرحه الزمان المؤسي ؟
    كلما مرت الليـالي عليـــه رقَّ والعهد في الليــالي تقسي
    مُستطــارٌ إذا البواخـر رنت أول الليــل أوعوت بعد جرس
    راهبٌ في الضلوع للسفن فطْنٌ كلمـا ثرن شـــاعهن بنقس
    اللغويات
    أسا :عالج واسم الفاعل منه (الآسى) المؤسِّى :المعالج وهو اسم الفاعل من (أسً) للمبالغة .
    رق : لان ×غلظ وقسا مستطار: أى قلبه مفزع كأنه سيطر من صدره.
    رنت :أظهرت صوتها فطـن : مدرك جمع فُطْن وفُطُن
    الشـرح :
    يطلب الشاعر من رفيقه الخياليين أن يذكراه بأيام سعادته في مصر التى لا يمكن أن تنسى وما زال حزينا لبعده عنها فقد تعلق بها قلبه رغم مرور زمن طويل عليه فى الغربة فالأيام تجعل الإنسان ناسيا للماضى..
    كما أن قلبه يتعلق بالسفن القادمة من مصر أو الراحلة إليها ويكاد يطير من صدره ويظل يتابعها بدقات قويه كأنها دقات الناقوس.
    الصور الخيالية :
    * الاستعارة المكنية فى :
    (سلا مصر – سلا القلب – أسا الزمن – مرت الليالى – الليالى تقسى – مستطار – البواخر رنت- عوت –فطن – ثرن - شاعهن) وسر الجمال التشخيص .
    * الكناية فى : (راهب) عن موصوف وهو القلب .
    * (مصر) مجاز مرسل عن أهل مصر علاقته المحلية وسر الجمال الإيجاز والدقة فى اختيار العلاقة
    * (جرحه) استعارة تصريحية حيث شبه الألم بالجرح وحذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية وسرالجمال التجسيم وتوحي بشدة الألم
    * رشح الاستعارة المكنية فى قوله (أسا جرحه الزمن)بـ( المؤسى) فجعل الصورة ممتدة
    المحسنات البديعية :
    بين ( سلا – سلا )جناس تام
    وبين : ( أسا والمؤسي - جرحه ) و ( رق – تقسي ) طباق يوضح المعنى
    التوكيد :
    استخدام أسلوب القصر ووسيلته التقديم والتأخير إذ قدم : (جرحه) على (الزمن) ، و(عليه) على (رق)
    الأسلوب:
    تنوع بين الخبر والإنشاء
    من الإنشاء (سلا مصر ) أمر غرضه الالتماس ،
    و (هل سلا القلب عنها ؟)استفهام غرضه النفى والانكار.
    ومن الأساليب الخبرية (كلما مرت الليالى عليه رق ) تقرر حب الشاعر لوطنه والبيت السابع يوحى بتعلقه بوطنه من خلال ارتباطه بالسفن التى هى وسيله اتصاله بمصر.
    ( العهد فى الليالى تقسى) حكمه توحى بتفرد الشاعر بحبه لوطنه دون غيره.
    دلالة اللفظ :
    (سلا)الفعل الأمر ينفى نسيان الشاعر لوطنه وكذلك الفعل الماضى (سلا).
    (كلما) تدل على استمرار حنين الشاعر لوطنه.
    (الليالى )توحى بالحزن والألم .
    (مستطاره – راهب) كل منهما خبر لمبتدأ محذوف تقديره قلبى فهو إيجاز بالحذف ويوحيان بشده تعلق الشاعر بوطنه.
    (مستطار- عوت- رنت – جرس - ثرن - نقس) توحي بقلق الشاعر واضطرابه لبعده عن وطنه.
    (فطن) تدل على مهارة الشاعر وتتبع السفن).

    حديث الشاعر إلى السفينة
    يـا ابنـةَ اليم مـا أبوك بخيلٌ مالَـه مولعـا بمنع وحبـس ؟
    أحـرام علي بلابلـــه الدوح حلال للطيــر من كـل جنس ؟
    كــلُّ دار أحق بــالأهل إلا في خبيث مـن المذاهب رجـس
    نفســي مرجل وقلبي شراع بهما في الدموع سيرى وأرسي
    واجعلي وجهـَك الفنارَ ومجراك يـدَ الثغر بين "رمـل ومكـس"
    اللغويات
    ابنة اليم: السفينة اليم :البحر والجمع ( يموم ) ماله:عجباً له.
    الدوح: شجر كبير والمفرد (دوحة) وجمع الجمع: ( أدواح) ويقصد الشاعر مصر.
    خبيث : فاسد وجمعه (خبثاء و أخباث ). الرجس : الخبس والجمع (أرجاس).
    مرجل: القِدر وخزان الماء في الآلات البخارية والجمع (مراجل).
    الشرح:
    يخاطب شوقي السفينة قائلا لها :
    يا بنة البحر لماذا يمنعنى البحر من العودة إلى وطنى رغم مساعدته لغيرى ثم يتعجب من تحريم الأوطان على أهلها وتحليلها للأجانب كما يحرم البلابل من الشجر وتحلل لكل أنواع الطيور الأخرى وذلك لان أهل البيت أحق به ولا يعارض ذلك إلا الطامعون.. أصحاب المذاهب الفاسدة ثم يتحدث إلى السفينة فيقول لها إن أنفاسى هى وقودك وقلبى هو شراعك ودموعى هى بحرك فسيرى حتى تصلى إلى فنار الإسكندرية بين حي الرمل و المكس .
    الصور الخيالية:
    الاستعارة المكنية فى :
    * ( يابنة اليم – ما أبوك بخيل – مولعا –سيرى وأرسى – اجعلي وجهك الفنار – يد الثغر )
    وسر الجمال التشخيص
    * (خبيث من المذاهب رجس ) وسر الجمال التجسيم.
    الاستعارة التصريحية في : (بلابله- الدوح- الطير ) وسر الجمال التوضيح.
    الكناية في : (يابنه اليم) عن السفينة و(أبوك) عن البحر و(الدموع) عن الحزن.
    التشببيه في : (نفسي مرجل – قلبي شراع ) وسر الجمال التوضيح.

    في البيت التاسع:
    استعارة تمثيلية فقد شبه الشاعر حال مصر وقد حرم أبناؤها من خيرها وحلل للأجانب كتحريم الدوح على البلابل وتحليلها لباقي أنواع الطيور الأخرى وتوحي ببشاعة تصرف الاستعمار.
    في البيت العاشر:
    تشبيه ضمني قد شبه استحقاق البلابل للعيش آمنة فى الدوح باستحقاق أهل الدار العيش فيها بأمان وسر الجمال تقويه المعنى وتوضيحه.
    المجاز في ( يد الثغر) علاقته الجزئية وسر الجمال الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة.
    المحسنات البديعة:
    * المقابلة بين شطرى البيت الثامن والتاسع والعاشر.
    * الطباق بين (سيرى_أرسى) و(حرام_حلال).
    * حسن التقسيم في البيت العاشر.
    * مراعاة النظير بين (الدوح) و(بلابل_ الطير) وسر الجمال إثارة الذهن.
    التوكيد:
    من أساليب القصر تقديم (على بلابله) على (الدوح) و (بهما فى الدموع ) على (سيرى وأرسى).
    عطف العام (حبس) على الخاص (منع) لتأكيد الإحساس بالقلق.
    الأسلوب: تنوع بين الخبر والإنشاء..
    ** من الأساليب الإنشائية:-
    (يابنة اليم) نداء للاستعطاف والرجاء والتمنى (ماله مولعا بمنع وحبس) استفهام غرضه التعجب
    * البيت التاسع استفهام غرضه الاستنكار.
    الأمر فى (سيرى_أرسى_اجعلي) غرضه البلاغي التمني.
    ** باقي الأساليب خبرية غرضها التقرير والتوكيد (ما أبوك بخيل) ينفى عن البحر البخل ويتعجب من أفعاله معه.
    أما البيت العاشر فغرضه ذم الاستعمار.
    البيتان التاسع والعاشر حكمة تظهر فيها شكوى الحرمان من الوطن.
    دلالة اللفظ:
    (اليم)أقوى من( البحر) لأنها تعنى البحر العظيم الذى لانهاية له..
    * قال البعض إن (حبس) جاء بها الشاعر فلم تضف جديدا للمعنى بعد (منع) لكن المنع هو الحرمان من الحق أما الحبس فهو السجن وفى ذلك دقة فالشاعر لا يستطيع الوصول لوطنه لأنه محبوس وحبسه معنويا لا يستطيع العودة إلا بأذن المستعمر. لذلك لم يأت الشاعر بـ (حبس) للقافية.
    * (بلابله) جاء بها الشاعر لأنها تظهر السعادة إذا عاشت حرة فى المكان الذى نشأت فيه وتظهر الحزن والألم إذا ابتعدت عنه كما أن الشاعر يحب أن يطلق عليه اسم البلبل
    * يقول النقاد إن كلمة رجس جاء بها بعد (خبيث) للقافية فلم تفد شيئا وحذفها لا يضر لكن الخبيث هو الشيء المكروه أما الرجس فهو العمل القبيح فكل منهما له معنى مختلف فمعنى هذا أنها أضافت معنى جديدا.
    * (نفسى مرجل) توحى بشدة الآم. (قلبى شراع ) توحى بشده تعلق الشاعر بوطنه.
    * (الدموع) مع (سيرى): توحى بكثرة الدموع التى أصبحت كبحر تسير فيه السفينة إلى الوطن.
    * (الفنار_الثغر_الرمل_العكس) ذكرها على طريقة القدماء ليوحى بشده الحب لها.
    ارتباط الشاعر بوطنه
    وطني لو شُغلت بالخلد عنــه نازعتني إليـه في الخلد نفسي
    وهفــا بالفـؤاد في سلسبيـل ظمأٌ للسواد مـن "عين شمس"
    شـهد الله لم يغيب عـن جفوني شخصُه ساعةً ولم يخـلُ حسي
    اللغويات
    الخلد: البقاء والمقصود الجنة ومضاده(الفناء) نازعتنى: خاصمتنى وجادلتنى.
    هفا:اشتاق وحنَّ ومال. سلسبيل: اسم عين فى الجنة والمراد شوق وميل.
    السواد: ما حول المدينة والمراد الأماكن والأحياء القريبة من حى عين شمس والجمع ( أسودة ).
    شهد : علم يخلُ:يبتعد ويفرغ. حسى : إدراكى و عواطفى و أشواقي
    الشرح :
    يقول الشاعر: أن حبه لوطنه قد انشغل به أكثر من الجنة وقد اشتاق لوطنه وخاصة ما حول حيى عين شمس ويشهد الله أن صورة وطنه لم تفارق عينيه ولا قلبه.
    الصور الخيالية:
    * الاستعارة المكينة فى : (نازعتنى نفسى _ شغلت بالخلد عنه _ هفا بالفؤاد _شخصه)
    وسر الجمال التشخيص والتجسيم و( لم يخل حسى) وسر الجمال التجسيم والتوضيح.
    المحسنات البديعية:
    الطباق بين: (عنه _إليه)و( سلسبيل _ظمأ)
    المقابلة بين لو شغلت بالخلد عنه _ نازعتني إليه).
    التورية فى : (السواد) ليس المقصود سواد العين ولكن المقصود الضواحى حول عين شمس وهى تورية غامضة قللت من جمالها وسر الجمال إثارة الذهن.
    التوكيد:
    من أساليب القصر تقديم :
    ( إليه في الخلد) على (نفسي) و( بالفؤاد فى سلسبيل) على (ظمأ). و(عن جفونى ) على شخصه).
    أكد الشاعر كذلك :
    باستخدام التكرار إذ كرر : ( الخلد) ليدل على شدة إحساسه بجمال جنة الخلد ورغم ذلك يفضل الشاعر وطنه عليها.
    الأسلوب:
    جاءت خبرية لتقرير وتوكيد شدة حب الشاعر لوطنه وشوقه إليه ومنها (وطنى لو شغلت بالخلد عنه)
    دلالة اللفظ:
    * (وطنى )جاء بها بها فى أول البيت ليوحى بشدة حبه واهتمامه بوطنه.
    * (شغلت) الفعل مبنى للمجهول يدل على شدة انشغاله بوطنه فلا وقت لديه ليفكر فى غيره.
    * (نازعتنى) تدل على شدة تعلقه بوطنه.
    * فى البيت الثالث عشر :
    هاجم الرافعى شوقى لمبالغته حين فضل حب الوطن على الجنة ولكن الرافعى لم ينظر إلى (لو) الشرط أداة غير الجازمة وهي حرف امتناع لامتناع وهذه المبالغة مقبولة إلى حدٍ ما لأنها تظهر شدة حب الشاعر وتعلقه بوطنه .. فالمعنى يجب أن يؤخذ كاملا لا جزئيا.
    (هفا) توحى بشدة شوق الشاعر وحنينه إلى وطنه.
    (سلسبيل) توحى بارتفاع قيمة الوطن عند الشاعر.
    (شهد الله) تظهر تأكيد حب الشاعر لوطنه.
    (ساعة) توحى بتعليق الشاعر بوطنه فى كل وقت.
    (لم يخل حسى) تدل على استمرار حب الشاعر لوطنه.
    التعليق العام
    اللون الأدبى:
    القصيدة من الشعر الوطنى المسمى بالأندلسيات كتبه فى منفاه يعارض بها سينية البحترى كما عارض ابن زيدون الأندلسي .
    عنوان القصيدة:
    سمى الشاعر قصيدته (غربة وحنين إلى الوطن) كى يظهر شدة حزنه وألمه وشوقه لبعده عن وطنه وقد عبر عنوان القصيدة عنها خير تعبير.
    الفن الشعرى:
    القصيدة من الشعر الغنائى فيعبر الشاعر عن نفسه وعاطفته وأفكاره متأثرا بالحياة وبالبيئة المحيطة به.
    الغرض:
    القصيدة من الشعر الوطنى الذى سمى بالاندلسيات وكتبها الشاعر فى منفاه وقد تعددت الاغراض فيها تقليدا للشعراء القدامى.
    الوحدة العضوية:
    وقد تحققت إلى حد كبير وظهر ذلك فيها يلى :-
    وحدة الموضوع:-
    رغم تعدد الموضوعات فى القصيدة إلا أن فكرتها واحدة تدور حول حب الشاعر لوطنه ورغبته فى العودة إليه.
    وحدة الجو النفسى :-
    على الرغم من حب الشاعر لوطنه إلا أنه حزين لبعده عنه بسبب نفيه وهذا واضح من بداية القصيدة إلى نهايتها.
    ترتيب الأفكاروترابطها مع المشاعر: رتب الشاعر أفكاره وكل فكرة توضح العاطفة المسيطرة عليه.
    بناء القصيدة:-
    بنى الشاعر القصيدة على أسس المدرسة الكلاسيكية ومن مظاهرها :-
    تعدد الأغراض ويجمعها رابط واحد هو الحنين والشوق إلى الوطن.
    التمسك بوحدة الوزن والقافية.
    البيت وحدة بناء القصيدة,
    الاهتمام بالخيال.
    الاهتمام بالألفاظ القديمة الموحية.
    الحديث عن السفينة بدلا من الناقة.
    انتشار الحكمة في النص.
    مخاطبة الصاحبين على عادة القدماء .
    الاهتمام بالتصريع فى البيت الأول وتكرار بعض الحروف ذات الجرس الموسيقى مثل (السين - العين- الصاد).
    الافكار:
    1- عميقة . 2-مترابطة. 3- مفصلة . 4- تعبر عن شدة شوقه لوطنه.
    5- يتحدث عن ذكرياته بوطنه ثم حديثه إلى السفينة ثم ينتهى بتوضيح عدم نسيانه لوطنه رغم البعد عنه.
    الصور:-
    1- جزئية. 2- كثيرة. 3- متنوعة بين الاستعارة والتشبيه والكناية والمجاز.
    4- الاتجاه الصورة المركبة. 5- تخطى حدود البيت إلى بيت أخر.
    6- المبالغة أحيانا. 7- بعضها جديد مبتكر. 8- مرتبطة بالعاطفة.
    الآلفاظ:- 1- سهلة. 2- ملائمة للجو النفسى. 3- العبارات قوية.
    4- تنوع الآسلوب بين الخبر والإنشاء .
    5- المحسنات البديعة غير متكلفة الا التورية فى البيت الرابع عشر.
    6- متأثر بالقدماء فى الفاظهم.
    الموسيقا: أ - خارجية:
    وقد ظهرت واضحة فى :
    حرف السين فى القافية وهو يلائم حزن الشاعر.
    حرف الصاد فى البيت الثانى والثالث لملائمة ثورة النفس.
    حرف العين من البيت الثالث الى القصيدة لملائمة الحزن وشدة الحب للوطن.
    ب - داخلية:
    وهى نوعان:-
    ظاهرة: وتمثلت فى المحسنات البديعية غير المتكلفة.
    خفية: وظهرت من خلال :
    1- حسن اختيار الألفاظ الموحية. 2- ترابط الآفكار. 3- جمال الخيال.
    4- صدق العاطفة والتجربة. 5-روعة الموسيقا. 6- امتزاج الفكر بالوجدان.
    ملامح شخصية الشاعر
    1- وطنى صادق. 2- عربى مسلم مخلص لأمته العربية الإسلامية.
    3- متألم لبعده عن وطنه. 4- كاره للاستعمار. 5- واسع الثقافة.
    6- رجل سياسة. 7- شاعر موهوب. 8- معبر عن نفسه.
    9- صادق العاطفة. 10- رقيق القلب. 11- مرهف الحس.
    12- معجب بالشعراء السابقين فيعاضهم فى شعره.
    خصائص أسلوبه الفنية
    1- الاهتمام باللفظ العربى الأصيل. 2- تعدد الأغراض فى القصيدة.
    3- قوة العبارات. 4- استخدام المحسنات البديعة غير المتكلفة.
    5- استخدام الخيال الجزائى القديم. 6- جمال الخيال وابتكاره.
    7- تقليد الشعراء القدامى. 8- صدق العاطفة.
    9- كثرة الحكم. 10-الاهتمام بالموسيقى. 11- وضوح الأفكار وترابطها وعمقها.
    المدرسة التى ينتمى إليها الشاعر
    ينتمي الشاعر إلى المدرسة الكلاسيكية التى تعتبر امتدادا لمدرسة الإحياء والبعث ومن سماتها فى شعره:
    1-التمسك بوحدة الوزن والقافية. 2- التأثر بخيال القدماء الجزئى.
    3- التجديد فى بعض الأغراض. 4- الاتجاه للشعر التاريخى و الإسلامى والوطنى.
    5- البعد عن شعر المديح. 6- ابتكار الشعر المسرحى.
    7- التحدث عن منجزات العصر. 8- التجديد فى بداية قصائده.
    9- التعبير عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
    10- محاولة الحديث عن النفس. 11- تعدد الموضوعات فى القصيدة الواحدة.
    12- التأثر بألفاظ القدماء. 13- مخاطبة الصاحبين. 14- انتشار الحكمة.
    مظاهر القديم فى الوطن ... مهمة .......
    1- التميك بوحدة الوزن والقافية. 2- الاهتمام باللفظ العربى القديم.
    3- التأثر بالخيال الجزئى. 4- البيت وحدة بناء القصيدة.
    5- معارضة الشعراء القدامى. 6- كثرة الحكم. 7- محاكاة القدماء فى أساليبهم.
    مظاهر التجديد فى النص... مهمة .......
    1- الموضوع جديد فهو من الشعر الوطنى. 2- وضع عنوان للنص تدور حوله الأفكار.
    3- الاتجاه للوحدة العضوية. 4- ابتكار صور جديدة.
    5- البعد عن المحسنات البديهية المتكلفة. 6- ظهور شخصية الشاعر.
    7- صدق التجربة. 8- ترابط الأفكار.

    المناقشة من نماذج امتحانات الثانوية العامة
    مايو2002
    اختلاف النهار والليل ينـسى اذكرا لى الصبا وأيام أنسى
    و صفا لى مُـلاوة من شبابٍ صُورت من تصورات ومس
    عصفت كالصبا اللعوب ومرت سِنـة حـلوة ولذة خــلس
    وسلا مصرَ هل سلا القلبُ عنها أوأسا جرحَه الزمانُ المؤسى
    أ ) ضع مرادف : " أسا " ، ومضاد : " الصبا " فى جملتين من عندك .
    ب) تفيض الأبيات بروح الانتماء والوطنية . وضح ذلك .
    جـ) أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلى ؟ ولماذا ؟
    " اختلاف النهار والليل " أم " انقضاء النهار والليل " .
    " نومة حلـــــوة " أم " سنة حلـــــوة " .
    د ) لقد تابع شوقى القدماء فى بعض جوانب القصيدة : اذكر جانبين من ذلك ، ممثلاً لهما من الأبيات
    أغسطس2004
    وسلا مصر هل سلا القلب عنها أو أسا جرحه الزمان المؤسي
    كلما مــــرت الليالي عليه رق ، والعهد في الليالي تقسي
    مســتطار إذا البواخـر رنت أول الليل أو عوت بعد جرس
    أ ] في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
    - مرادف " سلا القلب " : ( ولى – نسى – فني )
    - مضاد " سلا مصر " : ( أفيدا – أعينا – أجيبا )
    ب] تحدث الشاعر في هذه الأبيات عن تعلق قلبه بوطنه .. فماذا قال ؟
    ج ] استخرج من البيت الأول ( استعارة ) وبين نوعها ، وأثرها في المعنى .
    د ] اشتمل النص على بعض مظاهر التجديد والحداثة في شعر شوقي-اكتب أربعة منها
    مايو2002
    يابنـة اليم ما أبوك بخيل ما له مولعاً بـمنع وحبس ؟
    أحـرام على بلابله الدوح حلال للطير مـن كل جنس ؟
    كل دار أحـق بالأهل إلا فى خبيث من المذاهب رجس
    نفسى مرجل ، وقلبى شراع بهما فى الدموع سيرى وأرسى
    واجعلي وجهك(الفنار)ومجراك يد الثغر بين(رمل ) و( مكس)
    أ ) اختر الإجابة المناسبة مما بين القوسين فيما يأتي :
    - " يا بنة اليم " نداء غرضه ( الاستغاثة – إظهار الألم – الاستعطاف )
    - " ما له مولعاً ؟ " استفهام غرضه : (النفي - العجب والدهشة - إظهار الأسف)
    - فى كلمة " بلابل " : ( تشبيه – كناية – استعارة )
    ب) ماذا أراد الشاعر بابنة اليم ؟ ولماذا اتجه بالنداء إليها وذكرها بأبيها ؟
    جـ) من هذا الأب ؟ وماذا كان موقفه من الشاعر؟ ولماذا عجب من هذا الموقف ؟
    د ) كل دار أحق بالأهل ... مبدأ له عدالته، فلماذا وقف الاستعمار ضد هذا المبدأ وما واجب الشعوب نحو التحرر من سلطان المستعمرين ؟
    هـ) كثُرَت الأساليب الإنشائية في الأبيات . اختر أسلوبين من هذه الأساليب و بين نوع كل وغرضه
    مايو2000م

    حمل المذكرة كاملة من هنا
    http://www.mediafire.com/?of95ve7z59fw692

    إرسال تعليق

    التعليقات



    جميع الحقوق محفوظة

    الطلبة المصرين ، Students Egyptians

    2016